يعيد الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الاثنين رؤيته عن دولة فلسطينية تعيش في سلام مع اسرائيل في الوقت الذي يتسلم فيه توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق هذا الاسبوع منصبه الجديد كمبعوث لرباعي الوساطة في الشرق الاوسط. وقال مسؤول في البيت الابيض في برامج اخبارية تلفزيونية يوم الاحد ان الرئيس الامريكي سيعيد تأكيد التزامه بحل قيام دولتين وما يمكن للولايات المتحدة القيام به لتعزيز الحكومة التي شكلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بقيادة فتح. وقال ستيفن هادلي مستشار الامن القومي لبرنامج (هذا الاسبوع) في شبكة (ايه.بي.سي) التلفزيونية عن الرئيس الامريكي "لديه بعض الافكار التي سيقترحها عما سنفعل لندعمهم ماديا ودبلوماسيا." وأضاف هادلي "الرئيس يرى انه توجد فرصة هناك الان لنري الشعب الفلسطيني الخيار بين ذلك النوع من العنف والفوضى تحت قيادة اسلاميي حماس في غزة والمأمول فيه تحت قيادة الرئيس عباس ورئيس الوزراء (سلام) فياض من أجل قيام دولة ديمقراطية فعالة." وصرح هادلي بأن بوش سيتحدث أيضا عما هو متوقع من بلير كممثل جديد لرباعي الوساطة في الشرق الاوسط الذي يضم الولاياتالمتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا. ومن المتوقع ان يدلي بوش بتصريحات عن القضية الاسرائيلية الفلسطينية الساعة 1.15 ظهر الاثنين بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة (1715 بتوقيت جرينتش). ويجتمع رباعي الوساطة في الشرق الاوسط في العاصمة البرتغالية لشبونة يوم الخميس المقبل في أول اجتماع لهم منذ تعيين بلير مبعوثا في المنطقة ليقود المحادثات بين اسرائيل من جانب والفلسطينيين والدول العربية من جانب اخر. وتشارك كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية وبان جي مون الامين العام للامم المتحدة في اجتماع لشبونة. واجتماع رباعي الوساطة هو الاول منذ ان هيمنت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على قطاع غزة في يونيو حزيران بعد ان هزمت حركة فتح التابعة للرئيس الفلسطيني لينقسم الفلسطينيون بذلك على أرض الواقع بين فتح في الضفة الغربية وحماس في غزة. وتعهد الرئيس الامريكي وايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي الشهر الماضي بالعمل معا لدعم عباس ضد اسلاميي حماس. وتعتبر الولاياتالمتحدة واسرائيل والاتحاد الاوربي حماس منظمة ارهابية. وتؤيد فتح التوصل الى سلام مع الدولة اليهودية من خلال المفاوضات. من جوان الين