قال الرئيس الامريكي جورج بوش الذي يضغط من اجل قيام الاممالمتحدة بتحرك اقوى تجاه الوضع في اقليم دارفور بغرب السودان يوم الخميس انه لن يرسل بشكل منفرد قوات امريكية الى هناك. وشددت الولاياتالمتحدة التي تصف الوضع في دارفور بانه "ابادة جماعية" في مايو ايار من العقوبات التي تفرضها على السودان للضغط على الحكومة السودانية لوقف اراقة الدماء. وقال بوش في تنيسي حيث القى خطابا ورد على سؤال من احد افراد الحضور بشأن السودان "اتخذت قرارا بعدم ارسال جنود امريكيين بشكل منفرد الى دارفور." وقال بوش "اتخذت القرار بالتشاور مع حلفاء بالاضافة للتشاور مع اعضاء بالكونجرس ونشطاء وتوصلت الى نتيجة مفادها انه لن يكون القرار الصائب." وتابع بوش قائلا "وبالتالي .. ماذا نفعل .. واذا كان شخص لايرغب في ان اتخاذا اجراءات منفردة فان الامر يتطلب تعاونا دوليا ..ولذا نحن الان في الاممالمتحدة." وينظر مجلس الامن حاليا مشروع قرار بنشر قوة مختلطة من الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي لانهاء العنف في اقليم دارفور. ووافق السودان تحت ضغوط دولية في يونيو حزيران على نشر قوة مختلطة من الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي قوامها اكثر من 20 الف جندي لحفظ السلام لكن العديد من الدبلوماسيين يشككون في التزام الخرطوم بتعهداتها. واعرب بوش الذي ناقش قضية دارفور مع الامين العام للامم المتحدة بان جي مون بالبيت الابيض اوائل الاسبوع الحالي عن احباطه من الاممالمتحدة واصفا ما يحدث بانها عملية "بطيئة مملة." ويقدر الخبراء الدوليون أن نحو 200 ألف شخص قتلوا كما أجبر أكثر من 2.5 مليون شخص على النزوح عن ديارهم منذ اندلاع الصراع في دارفور عام 2003 عندما حمل المتمردون السلاح بعد أن اتهموا الحكومة المركزية باهمالهم. وتقول الخرطوم ان اجمالي القتلى يبلغ تسعة الاف فقط. من كارين بوهان 19 يوليو 2007