رفضت محكمة القضاء الاداري الثلاثاء طلب الافراج عنه لاسباب صحية معتبرة ان حياته ليست في خطر حسب ما قال لفرانس برس امير سالم محامي نور. واكد سالم ان المحكمة طلبت مع ذلك من وزارة الداخلية المسؤولة عن السجون في مصر بنقل نور الى احد المستشفيات خارج السجن لكي يتلقى علاجا متخصصا. واوضح انه سيستانف الحكم الذي صدر امام المحكمة الادارية العليا. وكانت محكمة القضاء الاداري بدات النظر في الطعن المقدم من نور ضد قرار النيابة العامة رفض طلبه بالحصول على افراج صحي في 22 ايار/مايو الماضي. وتسببت مسالة الافراج عن ايمن نور في سجال علني خلال حزيران/يونيو الماضي بين الادارة الاميركية والنظام المصري. وطالب بوش باطلاق سراح هذا "المنشق" السياسي وردت مصر بعنف معتبرة ان تصريحات الرئيس الاميركي "تدخلا غير مقبول في شؤونها الداخلية". وقضت محكمة الجنايات المصرية في كانون الاول/ديسمبر 2005 بسجن ايمن نور خمس سنوات بعد ان دانته بتزوير توكيلات مؤسسي حزب الغد الذي كان يتراسه. يذكر ان نور جاء في المرتبة الثانية في اول انتخابات رئاسية تعددية جرت في مصر في ايلول/سبتمبر 2005 اي قبل بضعة اشهر من صدور الحكم بسجنه. 31/07/2007