قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت لوزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس يوم الاربعاء انه يتعين ابقاء حركة المقاومة الاسلامية (حماس) "خارج اللعبة" فيما تبحث اسرائيل تعاونا جديدا مع الفلسطينيين. وفي أول اجتماع بينهما منذ سيطرت حماس على قطاع غزة قال متحدث باسم الحكومة الاسرائيلية ان أولمرت ناقش مع رايس امكانية تسليم بعض السيطرة الامنية في الضفة الغربيةالمحتلة لقوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقال ان هذا لا يمكن أن يحدث الا بعد تقديم "الضمانات الامنية الملائمة". واجتمعت رايس مع أولمرت خلال جولة لها بالمنطقة تهدف لايجاد قوة دفع جديدة في محادثات السلام بين اسرائيل وحكومة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المدعومة من الغرب. وأقال عباس الحكومة التي كانت تقودها حماس بعدما هزمت قوات فتح وسيطرت على قطاع غزة الشهر الماضي. وقال المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية ديفيد بيكر ان اولمرت ورايس " تحدثا بشأن التعاون الامني في المستقبل مع الفلسطينيين وبشأن بواعث قلق اسرائيل ... بخصوص نقل السيطرة الامنية على عدة مدن ومناطق.. بما في ذلك اشتراط اسرائيل عدم حدوث ذلك الا بعد منح ضمانات أمنية ملائمة." واضاف بيكر أن اسرائيل تريد ضمانات بأن "الارهاب لن يظهر مجددا في تلك المناطق." وتابع "لم يتم تبديد تلك المخاوف الامنية بعد." ومضى يقول ان أولمرت تحدث مع رايس بشأن ازالة حواجز على الطرق لتحسين حرية حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية. وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الذي اجتمع مع رايس في وقت سابق يوم الاربعاء في بيان "هناك حاجة لبناء أفق سياسي مع الفلسطينيين وحاجة لتسهيل حياتهم اليومية.. رغم أن أولويتنا واهتمامنا هو أمن المواطنين الاسرائيليين." وستلتقي رايس يوم الخميس مع عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية. 2 أغسطس2007