قال دبلوماسي عربي مقيم بتونس إن قرار السلطات التونسية سحب الجنسية من سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، جاء بسبب ترويجها معطيات متجنية عن تونس لدى جهات أجنبية. واعتبر أن صمت السلطات التونسية إزاء قرارها يعكس حرص القيادة التونسية على المحافظة على صورة الرئيس الراحل الذي تكن له كل الاحترام. ورغم مضي نحو أسبوعين على قرار سحب الجنسية التونسية منها، فإن السلطات التونسية لا تزال تلزم الصمت بشأن الأسباب الكامنة وراء اتخاذها مثل هذا القرار، وتمتنع عن أي تعليق. وأكد مراقبون أن القرار التونسي لم يشمل زهوة ابنة عرفات التي مازلت تتمتع بجنسيتها التونسية. ورأى رجال أعمال في تونس أن سهى عُرفت خلال إقامتها بتونس بمحاولة فرض نفسها “كوسيط” لدى الإدارة التونسية مقابل عمولات مالية، “مستفيدة من الضيافة والتبجيل اللذين كانت تحاط بهما من قبل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وحرمه ليلى بن علي”. (يو.بي.آي)