أظهرت دراسة ميدانية أن الحديث عن الجنس في المجتمع التونسي لم يعد من المحرمات، وأن ما بين 50 و60% من الشبان التونسيين مارسوا الجنس قبل الزواج. ووفقا لهذه الدراسة التي أعدها الديوان الوطني التونسي للأسرة والعمران البشري (مؤسسة حكومية)، ونشرت مقتطفات منها امس الأربعاء، فإن ما بين 12 و18% من الفتيات التونسيات مارسن الجنس قبل الزواج. واعتبرت الدراسة، التي تناولت بالتحليل مدي وعي الشباب غير المتزوجين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و29 عاما بالممارسة الجنسية وأساليب الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا، أن الحديث عن الجنس في المجتمع التونسي لم يعد ممنوعا، لكن الحديث عن الممارسة الجنسية في حد ذاتها ما يزال ممنوعا اجتماعياً ودينياً. ولفتت إلي أن 85.9% من الفتيات التونسيات يرفضن ممارسة الجنس قبل الزواج، بينما توافق علي ذلك 11.9% ، بينما يوافق علي ذلك 40% من الشبان التونسيين. وخلصت الدراسة إلي أن ما بين 50 و60% من الشبان، و12 و18% من الفتيات في تونس، مارسوا الجنس قبل الزواج، وأن هذه الممارسة غير منتظمة. ومن جهة اخري أظهر استطلاع رسمي نشر امس الأربعاء أن 70% من الشباب اليمني يستخدمون الانترنت للبحث عن المواقع الإباحية. وأشارت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) إلي استطلاع للرأي أجرته وأظهر أن 30% من عينة البحث في أمانة العاصمة يستخدمون الانترنت للمراسلات بنسبة 3.13 %، بينما تبحث نسبة 3.9 % عن الأخبار بأنواعها، واحتلت البحوث العلمية المرتبة الأخيرة بنسبة 4.7 % من استخدامات الشباب للانترنت. وأوضحت نتائج الاستبيان أن مستخدمي الانترنت من الذكور يمثلون نسبة 5.91 % من عينة البحث، بينما انخفض إقبال الإناث إلي نسبة 8.5%. وهو ما أرجعه المشاركون في الاستبيان إلي قلة عدد محال الانترنت التي تديرها نساء في اليمن، وزيادة نسبة الجهل في مجال الكمبيوتر بين النساء. وكانت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليمنية أعلنت في وقت سابق تنقيتها لكل المفردات التي يمكن أن يحملها أي موقع إباحي، إلا أن هذه الرقابة لا تتوافر لدي كافة شركات تزويد الانترنت.