مازلت وزارة التربية و التكوين تصر على عدم الاستجابة لمطلب النقابة العامة للتعليم الثانوي و مطلب قطاع واسع من المتابعين في الداخل و الخارج بكل انشغال و هو ما يمكن أن يزيد في تعكير الأجواء. و قد يتسبب في تعطيل الدروس التي لم تبدأ إلا اليوم 17/9/2007. يذكر أن النقابات الجهوية للتعليم الثانوي قد برمجت جداول الاحتجاج المتدرج و المتصاعد و على الرغم من المطالب الكثير للقطاع فان الأساتذة المطرودين يعدون أولوية قصوى في برنامج التحركات و كعينة من ذلك نذكر برنامج النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بسيدي بوزيد. - 20 سبتمبر إضراب بمعاهد سيدي بوزيدالغربية - 25 سبتمبر إضراب بمعاهد منزل بوزيان - 26 سبتمبر إضراب بمعاهد الرقاب و أولاد حفوز - 27 سبتمبر اضراب بمعاهد جلمة - 2 أكتوبر إضراب بمعاهد بئر الحفي و سيدي على بن عون - 3 أكتوبر إضراب بمعاهد سوق الجديد - 4 أكتوبر إضراب بمعاهد المكناسي و المزونة و سبالة أولاد عسكر - 9 أكتوبر إضراب بمعاهد سيدي بوزيدالشرقية هذا و من المقرر أن تبدأ سلسلة الإضرابات في القيروان بداية من الأربعاء 19 سبتمبر و سنوافي السادة المتابعين ببرامج تحركات بقية الجهات حال حضورها. - تزجه صبيحة اليوم مجموعة من الأساتذة المطرودين عمدا إلى مقر وزارة التربية و التكوين حيث وجدوا جحافل من البوليس السياسي منعتهم بالقوة من الاقتراب من الوزارة المذكورة. هذا و قد تم إيقاف الأستاذين المطرودين عمدا على محمدي و ثابت عزري بمركز شرطة القصبة. اين تعرضا للشتم و التهديد. - نظم اتحاد اصحاب الشهادات المعطلين عن العمل اعتصاما بشارع 9 افريل مقابل وزارة التربية و التكوين احتجاجا على عدم تشغيلهم في الوقت الذي يتسرب فيه للتدريس الراشون و أصحاب النفوذ و هو ما أصبح يشكل ظاهرة خطيرة في تونس، وقد دام الاعتصام في الطريق العام الذي عطل حركة المرور في شارع رئيسي لأكثر من ساعة. و قد تعرض مجموعة من المحتجين إلى الضرب و الشتم إضافة إلى الكلام البذي و سب الجلالة من طرف أعوان البوليس السياسي. - نشر الأساتذة المطرودين صور للتقارير البيداغوجية و الأعداد المهنية التي تثبت بشكل قاطع حجم المظلمة التي تعرضوا لها و يمكن الاطلاع على الوثائق التي تدين من اتخذ قرار العزل على الرابط التالي http://moumni.maktoobblog.com - تلقى الأساتذة المطرودين مجموعة من رسائل المساندة و الدعم من عديد الشخصيات من الداخل و الخارج تؤكد ووقوفها إلى جانب هذه القضية العادلة و سنقوم بنشرها لاحقا.