نحن الأساتذة المطرودين عمدا نتوجه لمتتبعي قضيتنا بهذا التعليق: في الوقت الذي انتظرنا أن يحمل التوضيح* الذي نشرته وزارة التربية و التكوين مساء الاثنين 17/9 ما يفيد المعالجة الجدية لملفنا من خلال توضيح حقيقة المظلمة التي تعرضنا إليها، فوجئنا أن الأمر قد ازداد غموضا، فأن لا يتعرض بيان الوزارة لوضعية الأساتذة المطرودين عمدا، و أن يشير أساسا – و بصورة ضمنية- للزملاء الذين تعرضوا للنقل التعسفية و اعتبار ذلك بمثابة إمهال بفرص استثنائية حتى يثبتوا جدارتهم العلمية و البيداغوجية مما يجعلنا نستنتج منطقيا إن وزارة الإشراف تعتبر وضعيتنا منتهية باعتبار عدم حيازتنا و لو لشروط "الإمهال" و هو ما ينافي الحقيقة، فتقارير التفقد التي هي معيار الأهلية و الاقتدار واضحة لا غبار عليها فهي جيدة و ممتازة لمن لم تتجاوز تجربته في التدريس العام الواحد** و هو ما يجعلنا نقتنع أكثر من أي وقت مضى أن سبب عدم تجديد انتدابنا قد تم بدواعي غير بيداغوجية ندعو وزارة الإشراف بإلحاح كشفها و توضيحها. إن معرفة الحقيقة هي مطلب نرفعه و حق نتمسك به، لذلك نتوجه للسيد وزير التربية و التكوين بتمكيننا من ذلك و رفع المظلمة عنا بتسوية وضعيتنا و إعادتنا فورا إلى مراكز عملنا. عن الأساتذة المطرودين عمدا - محمد مومني - على الجلولي · * للاطلاع على توضيح وزارة التربية و التكوين /http/www.tunisalwasat.com/wesima_articles/index-20070918-7769.html · ** للاطلاع على التقارير البيداغوجية و الاعداد المهنية للاستاذين المومني و الجلولي يرجى زيارة http://moumni.maktoobblog.com