توجه صبيحة اليوم الأستاذين المطرودين عمدا :محمد مومني و على الجلولي إلى مقر وزارة التربية و التكوين و ذلك لمتابعة ملفهما و خصوصا الحصول على تفسير قانوني للمظلمة التي تعرضا إليها و المتمثلة في طردهما من العمل رغم تميز تقاريرهما البيداغوجية و التربوية و التي توصي بتجديد الانتداب، و بوصولهما إلى بهو المقر المذكور رفض أي مسؤول مقابلتهما ولا حتى تمكينهما من موعد لاحق و هو ما جعلهما يقررن الاعتصام على عين المكان. و عوض تلبية مطلبهما و معاملتهما كمواطنين، تدخلت مجموعة من مفتولي العضلات من أعوان امن بالزى المدني و أخرجتهما بالقوة مستعملة العنف اللفظي و البدني، مما خلف خدوشا باليد اليسرى للأستاذ على الجلولي، و رضوضا في أماكن مختلفة من جسد الأستاذ محمد مومني، وقد كان ذلك على مرأى و مسمع من مسؤولي و موظفي الوزارة و المواطنين الذين أقفلت أمامهم أبواب الوزارة حال إعلان الاعتصام. إن هذا النهج التعسفي يعكس مرة أخرى تهرب وزارة الإشراف من أي تفاعل جدي مع قضية المطرودين عمدا، التي لازالت تثير استياء كل من اطلع عليها لما فيها من حيف واضح. و هذا السلوك المتعنت الذي تنتهجه الوزارة هو ما سيجعل المطرودين أكثر إصرارا على توخي الأساليب النضالية المباشرة دفاعا عن الحق في الحياة و العمل و الكرامة. عن الأساتذة المطرودين عمدا. - محمد مومني - علي الجلولي يمكن الاطلاع على المظلمة المسلطة على الأساتذة المطرودين عمدا من خلال الرابط: http://moumni.maktoobblog.com