تعرض المناضل الطلابي عبد الحميد الصغير والعضو بالحملة الطلابية من اجل إخلاء الجامعة من البوليس إلى عملية منع من الدخول إلى كلية العلوم بتونس من قبل أعوان الأمن الجامعي الذين انتصبوا أمام مدخل الكلية عند محاولته دخول الجامعة للاستفسار حول الأسباب التي أدت إلى رفض طلبه في مواصلة دراسته بالمرحلة الثالثة. وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم قبول ترسيم العديد من الطلبة بشروط توفرت لدى الطالب المذكور. وإيمانا منه بأحقيته في الترسيم الذي وقع حرمانه منه على خلفية نشاطه النقابي والسياسي داخل الجامعة قام باعتصام أمام مدخل الكلية بهدف لفت أنظار الطلبة والجامعيين إلى خطورة التدخل الأمني في كل صغيرة وكبيرة تهم الوسط الطلابي. وأمام تواصل الاعتصام، الذي كان مدعوما بعدد من الطلبة الذين تعاطف جزء منه، فيما تساءل البعض الآخر عن سبب الحصار المضروب على الجامعة، اضطرت الإدارة إلى إرسال نائب العميد إلى مقابلة الطالب أمام الكلية الذي وعد بإعادة النظر في مسألة الترسيم. وإننا إذ نسجل أسفنا على التدخل الأمني السافر في شؤون الطلبة والجامعيين عموما: - نرفض كل أشكال المعالجات الأمنية للمطالب الإدارية والبيداغوجية البحتة التي لن تؤدي إلا إلى مزيد من الاحتقان الطلابي ودفعهم إلى ردود فعل ربما تكون لها عواقب وخيمة. - نطالب إدارة الجامعة على رأسها السيد العميد التدخل من أجل وضع حد لهذه التجاوزات التي تمس باستقلالية الجامعة. - ندعو كل القوى الطلابية إلى تحمل مسؤوليتها كاملة تجاه القضايا التي تمس الشأن الطلابي. منسق الحملة محمد الجدلاوي