قام أعوان أمن بالزي المدني بالتنسيق مع الأمن الجامعي من أجل إخلاء الجامعة من البوليس بالقرب من مقر رئاسة جامعة المنار أمام ذهول العديد من الطلبة والموظفين وقد سبق ذلك منعه من الدخول إلى الكلية في مناسبات عدة، بعد حرمانه من مواصلة الدراسة في المرحلة الثالثة على خلفية نشاطه النقابي والسياسي داخل الجامعة. والجدير بالذكر، في ما يخص حالة الطالب المذكور، أنه استوفى كافة الشروط التي وقع اعتماده لقبول زملائه من الطلبة الآخرين، فعدم قبوله يعد استثناءا "غريبا". وتأتي هذه الخطوة امتدادا للنهج الأمني الذي يهدف لتكميم الأفواه ومحاصرة الأصوات الحرة عن طريق تطويع الفرز العلمي لإقصاء النشطاء الطلابيين من فضاء الجامعة الذي أصبح يشكو من التصحر . إن : - تعلن استنكارها لهاته الممارسات التي تستهدف المكاسب التي تحققت للجامعة بمفضل نضالات الحركة الطلابية. - تؤكد على أن الفرز العلمي يشكل ركن أساسي لاستقلالية ومصداقية الجامعة وأن أي تلاعب بنتائجه قد يفقد الجامعة هيبتها. - تدعو كل القوى الطلابية والجامعية لتحمل مسؤوليتها كاملة تجاه القضايا التي تهم الشأن الطلابي منسق الحملة محمد الجدلاوي