قال الرئيس الموريتاني سيدي محمد ولد شيخ عبد الله الثلاثاء إن معظم مواطنيه أعربوا عن عدم رضاهم عن علاقات بلاده الدبلوماسية مع إسرائيل، وأعتبر أن تطور هذه العلاقات يرتبط بالتقدم نحو هدف إقامة دولة فلسطينية، ونفى نية الولاياتالمتحدة إقامة قاعدة عسكرية في موريتانيا وقال شيخ عبد الله في مؤتمر صحفي في باريس "إننا نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ولدينا سفير في إسرائيل وللإسرائيليين سفير لدينا ولكن معظم الموريتانيين قلقون إزاء المشكلة الفلسطينية وهذه مسألة تاريخية وقد عبروا دائما عن قلقهم، وسيواصلون ذلك طالما أن الفلسطينيين لم يقيموا دولتهم المستقلة"، وأضاف:"ستتطور علاقاتنا مع إسرائيل وفق التقدم نحو هدف بناء دولة فلسطينية"، ورأى أن عدم توجه الأمور نحو بناء دولة فلسطينية يعزز موقف معظم الموريتانيين الرافضين للعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، على حد وصفه ومن جهة ثانية أكد الرئيس الموريتاني أن الأميركيين لم يطلبوا من بلاده السماح بإقامة قاعدة عسكرية أميركية في موريتانيا، وذكر أن السفارة الأميركية في نواكشوط أصدرت بيانا بهذا الشأن نفت فيه أي اتصال مع السلطات الموريتانية لهذه الغاية وتعرض شيخ عبدالله إلى مشكلة الصحراء الغربية المحاذية لبلاده، وقال إن نواكشوط تتمسك بعلاقات ممتازة مع كافة جيرانها، بما فيها المغرب والجزائر وإنها حريصة جدا على تحسين ظروف الشعب الصحراوي. وأعرب عن أمل بلاده بأن تسفر المحادثات الجارية إلى حل يقبله الجميع، من دون أن يعطي موقفا محددا من خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب بشأن الصحراء ولاقت ترحيبا دوليا هذا وأنهى الرئيس الموريتاني زيارة إلى باريس هي الأولى منذ انتخابه في آذار/مارس الماضي، التقى خلالها الرئيس نيكولا ساركوزي وعدة مسوؤلين فرنسيين، وشهدت الزيارة توقيع اتفاق إطار للتعاون بين باريس ونواكشوط يحدد مجالات التعاون بين البلدين، كما ألقى كلمة أمام المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو تأشير الموضوع