أصدرت الحكومة الطلابية (اتحاد طلبة ) في الجامعة الأميركية في الكويت بيانا اعتذرت فيه لجموع الطلاب عن عدم اقامة المحاضرة التي كان من المزمع ان يكون ضيفها يوم الاثنين الماضي الداعية عمروخالد.وأوضحت الملابسات التي أدت إلى عدم اقامة الندوة، منددة بما اقدم عليه الداعية من تصرفات لم تكن منتظرة منه وهو المشهور في حقل الدعوة. في المقابل لم يرد حتى الآن أي توضيح من الداعية عمرو خالد حول هذا الموقف. ووفقا لصحيفة الرأي العام الكويتية الاحد 4-6-2006 ، قال بيان الحكومة الطلابية " ساءنا ما حدث في ظهيرة يوم الاثنين الماضي في حرم الجامعة الأميركية حيث كان من المقرر ان تقام ندوة تحت عنوان «مفاتيح النجاح» لعمرو خالد. وقد كان الطلبة الضيوف في الجامعة الأميركية متأهبين لحضور هذه الندوة الجماهيرية بحكم سمعة وصيت عمرو خالد وما يملكه من قدرة على الخطابة وقد كان من ضمن المدعوين إلى هذا النشاط الطلابي كل من طلبة جامعة الخليج والكلية الاسترالية" . وتابع البيان قوله "ولكن هول المفاجأة ادهش العقول وربط الألسن، فمع وصول عمرو خالد إلى الجامعة الأميركية واستقباله من الأخ نزار مشعل رئيس اللجنة الثقافية كان أول ما سأل عنه عمرو خالد هو سبب عدم استقباله من قبل ادارة الجامعة، على الرغم ما علمه بأن النشاط طلابي بحت ولا علاقة له بإدارة الجامعة، وقد اجابه الأخ نزار مشعل بأن النشاط منظم من قبل الحكومة الطلابية". وأضاف البيان " أما ثاني تساؤلاته فقد تمثل في السؤال عن موقع الندوة ولماذا لم يكن في قاعة داخلية على الرغم من علمه مسبقا بأن الندوة ستقام في ساحة خارجية؟ وقد تم ابلاغه وشرح ان المكان الخارجي مجهز ومعد بالكامل، سواء من ناحية المراوح المعدة مسبقا والخيمة المقامة، ومع اقترابه من موقع الندوة لاحظ وجود عدد قليل من الطلبة جالسين في انتظاره قبل حلول الموعد بخمس دقائق، فما كان من عمرو خالد الا ان تراجع عن قراره فألغى الندوة وذهب منصرفا وضاربا بأي معنى للالتزام بالكلمة عرض الحائط". وعقبت الحكومة الطلابية على تصرف عمرو خالد قائلة "ان أول ما تقوله الحكومة الطلابية في الجامعة الأميركية هو الاعتذار للجموع الطلابية من الضيوف من طلبة الجامعة الأميركية والزملاء في جامعة الخليج والكلية الاسترالية، عما بدر منه من سلوك مشين ومخز جدا لم نتوقع ان يصدر عن شخص في مثل قدره وموقعه الذي يمثل قدوة للشباب، وهذا التصرف يتعارض مع ما يدعو اليه من قيم الاسلام التي من دعائمها التواضع والوفاء بالوعد, وجميع من حضر الندوة يشهد على الوالي (عمرو خالد) كيف عامل اخوانه وابناءه الطلبة بكل استعلاء وتكبر". وتابعت "ولقد كان عنوان الندوة «مفاتيح النجاح» وقد أصبحنا على يقين بأن عمرو خالد لا يملك المفاتيح الصحيحة، بل كل ما يملكه هو بهرجة زائفة لا تمت للنجاح بأي صلة"