اشتبكت قوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاثنين مع مسلحين للمرة الاولى منذ انتشارها في مدينة نابلس في اطار مساع يدعمها الغرب لتعزيز الامن بالضفة الغربية. وفرضت قوات الامن حظرا للتجول في مخيم بلاطة للاجئين أثناء بحثها عن مسلحين شاركوا في تبادل لاطلاق النار أصيب خلاله ثلاثة فلسطينيين. والاشتباك الذي اندلع خلال زيارة وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس للضفة الغربية واسرائيل هو الاول منذ انتشر أفراد قوات الامن الوطني في مدينة نابلس يوم الجمعة. وذكر مسؤول أمني فلسطيني أن المعارك نشبت بعد أن لاحقت القوات مجموعة من المسلحين كانوا يطلقون أعيرة نارية في الهواء. وقال مسؤولون طبيون محليون ان رجلا أصيب بجروح متوسطة في حين أصيب اخران بجروح طفيفة. وذكر مسؤولون أن الثلاثة مدنيون سقطوا ضحية لتبادل اطلاق النار. وقال رئيس الوزراء سلام فياض الاسبوع الماضي ان نشر القوات في نابلس هو بداية حملة أوسع نطاقا لاعادة فرض القانون والنظام في الضفة الغربيةالمحتلة قبل عقد مؤتمر ترعاه الولاياتالمتحدة بشأن اقامة دولة فلسطينية. وقال العميد دياب العلي الذي يقود قوات الامن الوطني في الضفة الغربية ان القوة ستفرض القانون والنظام في جميع أنحاء نابلس ومخيم بلاطة وستصادر الاسلحة وتحتجز من يحملونها. وزادت الولاياتالمتحدة الدعم لقوات الامن منذ سيطرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على قطاع غزة. وتسيطر حركة فتح التي يتزعمها عباس على الضفة الغربية.