قال وزير تونسي أن المنظمة الإسلامية للتربية و العلوم و الثقافة (الايسيسكو) و منظمة الأممالمتحدة بالتعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي ستنضم في تونس مؤتمرا أمميا هو الأول من نوعه حول موضوع " الإرهاب: الأبعاد و المخاطر و آليات المعالجة" و ذلك من 15 الى 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري وقال محمد العزيز بن عاشور ، وزير الثقافة و المحافظة على التراث أن عقد الايسيسكو و الأممالمتحدة لهذا المؤتمر غير الحكومي ينسجم مع توجهات الأممالمتحدة في مجال معالجة مسألة الإرهاب انطلاقا من دعوتها الى الاستفادة من الأرضية و التعاون الذي توفره المنظمات الإقليمية و من بينها الايسيسكو في هذا المجال كما أكد الوزير في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم(الاثنين) في تونس أن هذا المؤتمر سيسعى الى تعزيز توجهات الايسيسكو و التزاماتها في مجال الحوار بين الحضارات و الثقافات و نشر قيم السلام و التسامح كما يهدف كذلك إلى تفعيل معاهدة منظمة المؤتمر الإسلامي حول مكافحة الإرهاب الدولي وتأكيد التعهدات والقرارات التي اتخذتها الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي بهذا الخصوص و حسب محمد اللغماري،المنسق العام للمؤتمر ستبحث قرابة 120 شخصية سياسية و ثقافية و علمية دولية خلال 5 جلسات محاور رئيسَية تشمل العوامل المساعدة على ظهور الإرهاب وانتشاره والتصدي للصور النمطية وتعزيز الحوار بين الأديان والحوار بين الثقافات والتحالف بين الحضارات ودورهما في مكافحة التطرف والإرهاب والتربية على الوقاية من الإرهاب والتصدي له ودور المؤسسات الدولية المختصة في الحد من ظواهر التعصب والعنصرية والتطرف والإرهاب و أضاف اللغماري أن من بين الشخصيات المشاركة الأستاذ الجامعي الفرنسي دومينيك شوفالييه و ممثلين عن منظمات غير حكومية و معاهد بحثية من بينها دار المتوسط بنابولي و منتدى الحوار الشامل بسويسرا و معهد روبرت شومان و مؤسسة أنا ليند بالإضافة الى حضور جامعيين و رجال دين مسيحيين و ممثلين عن 24 دولة عربية و أوروبية و آسيوية و افريقية و أمريكية