اشتكي صحفيون تونسيون من تصرفات الفرنسي روجيه لومير مدرب منتخب تونس لكرة القدم عقب مباراة فريقه مع السنغال في كأس الامم الافريقية في غانا بعد ان استدعي الشرطة لطردهم رافضا الادلاء باي تصريحات أول أمس الاربعاء. وقالت صحف محلية أمس الخميس ان لومير استنجد بالشرطة عندما لحق به الصحفيون لحجرات الملابس للحصول علي تصريحات عقب نهاية مباراة فريقه امام السنغال التي انتهت بالتعادل 2-2ونقلت صحيفة الشروق عن لومير قوله "اطلبوا الشرطة لا اريد حضور الصحفيين الي هذا المكان." وخرج المدرب الفرنسي لتونس من المؤتمر الصحفي عقب المباراة دون التصريح مبررا قراره قائلا "لا يمكنني تقديم تصريحات في ظل الفوضي التنظيمية." من ناحية أخري اعتبرت الصحف التونسية الصادرة أمس الخميس ان اداء منتخب بلادها أمام السنغال في منافسات الدور الأول بنهائيات كأس أمم افريقيا لكرة القدم كان الاسوأ حتي الان. وحققت تونس تعادلا بشق الانفس بهدفين كل فريق أول أمس الاربعاء في أولي مبارياتها بمنافسات المجموعة الرابعة بالدور الأول. وقال صحيفة الشروق أمسية "انهزم منتخب السودان بثلاثية لكنه تحصل علي عديد الفرص وانهزم المنتخب البنيني ولكنه قدم مستوي جيدا جدا ولكن المنتخب التونسي تعادل وقدم مستوي سيئا." وأضافت الصحيفة "يمكن القول ان شاكر الزواغي ووسام البكري بلغوا درجة المتوسط أما بقية اللاعبين فمستواهم كان ضعيفا وكان المنتخب سلبيا." وحملت صحيفة الجمهورية الاسبوعية علي لومير بشدة قائلة "لومير لعب باعصابنا وارتكب العديد من الأخطاء... رفض اللعب وتجنب المجازفة وأصر علي اقحام سانتوس رغم اقتناع عشرة ملايين تونسي بعدم جاهزيته." واضاف كاتب المقال "رفض التقدم للهجوم واعطي باختياراته الفنية الفاشلة صورة سيئة عن كرة القدم التونسية." وتابع الكاتب "لم نشاهد هجمات منسقة وخططا ولوحات فنية تبرز لمسات الجهاز الفني للفريق الذي ضاع في المباراة ولم يجد الحلول." واعتبر الكاتب ان هدفي منتخب بلاده كانا نتيجة مجهود فردي لعصام جمعة ومجدي تراوي. وتواجه تونس منتخب جنوب افريقيا في المباراة الثانية بالدور الاول قبل ان تلتقي انجولا في اللقاء الأخير من دور المجموعات.