أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك محادثات مفاجئة مع الرئيس الباكستاني برفيز مشرف في باريس الأسبوع الماضي. وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية إن باراك التقى مشرف صدفة في بهو الفندق الذي كان يقيم فيه في العاصمة الفرنسية، وتحدثا لدقائق قليلة، وإن الرئيس الباكستاني وجه دعوة في اليوم التالي لباراك وأجرى معه محادثات لمدة ساعة. وذكرت المتحدثة أن المحادثات ركزت على البرنامج النووي الإيراني الذي تبدي إسرائيل تجاهه قلقا كبيرا. لكن صحيفة هآرتس والقناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي قالتا إن محادثات باريس بين باراك ومشرف رُتب لها بشكل سري وإن إسرائيل أعربت خلالها عن قلقها من تصاعد مد الإسلام المتطرف في باكستان وإمكانية أن تصل أيدي المتطرفين للأسلحة النووية الباكستانية. لكن الرئيس الباكستاني، حسب المصادر نفسها، أكد لباراك أن المنشآت النووية الباكستانية تخضع لحراسة مشددة. يذكر أنه لا توجد علاقات دبلوماسية بين باكستان وإسرائيل حتى الآن، لكن وزيري خارجية البلدين اجتمعا قبل أسبوعين للبحث في تطبيع العلاقات.