أكد اليوم الخميس رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر،سليم الرياحي من خلال ما كتبه على صفحته الخاصة "فايسبوك" إنه من الواضح أن الوضع في ليبيا غير مستقر وأن اختطاف رئيس الوزراء صبيحة اليوم أكبر مثال على ذلك. وأشار إلى أن ليبيا تواجه تهديدات حقيقيّة قد تحيلها الى وضع فوضوي غير مسبوق، مشيرا إلى أن البترول الذي يستطيع أن يؤمّن حياة الليبيين جيلا بعد جيل سلاح ذو حدّين هو الآن الموضوع الذي تدور حوله صراعات الليبيين و اقتتالهم وهو ايضا السبب الذي يدفع القوى الدولية الى امكانية التضحية بليبيا وتحويلها الى صومال جديد مادامت منابع النفط مؤمّنة والدولة الليبيّة لا تملك أي ديون تجاه الخارج ،وفق تعبيره. وأكد سليم الرياحي أنه على الليبيين الوعي بخطورة الطريق الذي يسلكونه وعلى تونس ايضا أن تقرأ جيّدا انعكاسات الوضع الليبي سواء من الناحية الأمنيّة أو الاقتصاديّة . وقال الرياحي : "ليبيا بلد عزيز عليّ فيه الكثير من العقلاء وفيه فرص لجعل شعبها الأكثر استقرارا وازدهارا ونهوضا اقتصاديّا في حالة ما تمّ تحكيم العقل والتمسّك بالوحدة الوطنيّة والوعي بأن مصير الليبيين لا ينبغي أن يخرج من أيديهم وبأيديهم فقط بامكانهم الاختيار أين يضعوا أنفسهم ووطنهم :في الجنّة أم في النار …..في الفوضى أو الاستقرار ."