اختلف رؤساء الأحزاب السياسية المشاركة في الجلسة العامة للحوار الوطني اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2013 حول المسار الحكومي واختيار الشخصية التي ستولى رئاسة الحكومة الجديدة قبل يوم من إعلانها خاصّة أنّ المرشحين المطروحين جديّا هما أحمد المستيري ومحمد الناصر. وهو ما دعا حركة النهضة إلى اقتراح تمرير المرشحين إلى المجلس التأسيسي للتصويت، وهو ما رفضته حركة نداء تونس وحزب العمّال اللذين هدّدا بالإنسحاب من الحوار الوطني في حال تمّ اللّجوء إلى التأسيسي.