وحسب نفس الجريدة فإن المؤسّسة العسكرية والأمنية لا تزال تدرس هذه الظاهرة التي تعني في علم الحروب الاستسلام. ولكن أمام تعرّض العسكريين والأمنيين لعدة كمائن وصلت حدّ استشهادهم بعد التنكيل بجثثهم في شهر رمضان الماضي، فإنه تم استبعاد فرضية الاستسلام. وجاء في المقال أن المؤسسة العسكرية قدمت احتمالات تتمثل إما في اعتماد الرايات البيضاء لاستدراج العناصر الأمنية أو هي عملية استفزازية من العناصر الإرهابية أو هي نوع من التواصل من العناصر المتحصنة في جبل سمامة مع العناصر في جبل الشعانبي.