خفضت هيئة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز" (S&P) تصنيف فرنسا الائتماني من (+AA) إلى (AA)، وذلك بعد عامين تقريبا على خسارة باريس مركزها المتميز (AAA). وقالت الهيئة الأمريكية إن تخفيض تصنيف فرنسا يعود إلى صعوبات تواجه الحكومة في سعيها للقيام بإصلاحات مهمة تعزز من النمو الاقتصادي بسبب ارتفاع معدلات البطالة. وردت الحكومة الفرنسية بالتأكيد على أن تصنيف دينها يعد من بين الأكثر أمنا في منطقة اليورو. وأوضحت "ستاندرد آند بورز" أنها تتوقع وصول الدين الحكومي 85 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2015، فيما ستظل معدلات البطالة فوق 10 بالمائة حتى 2016. لكن وزير المالية الفرنسي بيير موسكوفيتشي قال إن "ستاندرد آن بورز" تصدر أحكاما "حساسة وغير دقيقة". وأضاف الوزير في بيان له أنه "خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية نفذت الحكومة إصلاحات مهمة تستهدف تعزيز الوضع الاقتصادي الفرنسي واستعادة الموارد العامة وقدرتها التنافسية." ويعني تراجع التصنيف الائتماني نظريا أن استدانة فرنسا ستصبح أكثر تكلفة. المصدر (بي بي سي عربي)