للمرة الثانية على التوالي، خفضت وكالة التصنيف الائتماني "ستاندارد أند بورز" الجمعة تصنيف فرنسا درجة واحدة ليصبح "إيه إيه". وبررت الوكالة هذا القرار بسبب "تراجع المناورة المالية" لباريس و أنه لم يعد في وسعها أن تقوم بمزيد من الإصلاح بسبب استمرار معدل البطالة المرتفع. و أدان وزير الاقتصاد الفرنسي بيار موسكوفيسي "الأحكام غير الدقيقة" لهذه الوكالة، فيما رأى رئيس الحكومة الفرنسية ''جان مارك أيرولت'' أن الوكالة "لم تأخذ بعين الاعتبار كل الإصلاحات" التي جرت العام الماضي. وكانت ''ستاندارد اند بورز'' أول وكالة تصنيف دولية كبرى تحرم فرنسا من أفضل علامة ممكنة (ايه ايه ايه) في كانون الثاني/يناير 2012. وتلتها في ذلك الوكالتان المنافستان، ''موديز'' و''فيتش ريتينغز.''لكنها الأولى التي خفضت مرة اخرى تصنيفها.