حذّر رئيس تيار المحبّة الهاشمي الحامدي اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2013 رئيسي حركة نداء تونس والنهضة الباجي قائد السبسي وراشد الغنوشي من محاولة ادخال الجزائريين في الشأن التونسي لأنّ السيادة التونسية مقدسة حسب قوله. وأكّد الحامدي في تصريح لموزاييك آف آم أنّ ما يقوم به الغنوشي والسبسي يشبه "محاولة إدخال الاسد الى البيت" من خلال ادخال وتشريك الجزائريين في الشأن الداخلي التونسي الخاصّ، مضيفا أنّ استبداد بن علي وبورقيبة أقل شرا من ما يحدث الآن من مساس لسيادة تونس. وقال إنّ بورقيبة وبن علي كانا حذرين في التعامل مع بلدان الجوار وكانا يتصديان للتدخلات الأجنبية. وأضاف الحامدي أنّ من يحاول توسيط الجزائر بصدد "اللعب بالنار"، موضّحا أنّ الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يتشاور مع الجنرالات والمخابرات وأطراف لا ترغب في نجاح الثورة التونسية قبل لقاء الغنوشي والسبسي وعنده أجهزة تسيّره وبالتالي فوساطته ليست مجانيّة على حدّ قوله.