يخوض المنتخب التّونسي لكرة القدم الجمعة بليبروفيل مباراته الثانية ضمن الدّور الأوّل لكأس إفريقيا للأمم أمام النيجر أملا في كسب نقاط الفوز التي من شأنها أن تضمن تأهله إلى ربع النهائي. وسيدخل المنتخب الوطني الذي يسعى إلى تحقيق مشاركة متميّزة خلال هذه الكأس القاريّة، المباراة بمعنويات مرتفعة سيّما بعد الانتصار الذي حقّقه أمام نظيره المغربي في الجولة الأولى 2-1. ويعتبر لاعب النادي الإفريقي زهير الذوّادي أن لقاء النيجر سيكون حاسما، مضيفا أن الفريق يتمتّع بمعنويات مرتفعة وهو مدعو إلى التحلّي بالواقعية وتوخّي الحذر من المنافس النيجري حتّى وإن كان يبدو أضعف منتخب في المجموعة الثالثة. وبيّن أنّ انهزام النيجر أمام الغابون صفر-2، لا يعني استسهاله ولا يجب أن ننسى أنّ منتخب النيجر تأهّل إلى النهائيات الإفريقيّة على حساب كلّ من منتخبي مصر وجنوب إفريقيا. ومن ناحيته أكّد عضو الإطار الفنّي للمنتخب الوطني نزار خنفير على ضرورة نسيان المباراة مع منتخب المغرب والتركيز على لقاء يوم الجمعة مع النيجر. وقال نحن في حاجة لجمع ثلاث نقاط من هذه المباراة ،مضيفا أنّه من غير المستبعد إجراء بعض التحويرات على التّشكيلة وكذلك حول الخطّة التكتيكية التي يمكن اعتمادها وقال إنّ منتخب النيجر له بعض النقائص على المستوى الدفاعي وله قوّة هجومية ضاربة. وأضاف أنّ الفريق يتميّز بروح تضامنية عالية وأن الأجواء طيّبة داخل المجموعة وأنّ الجميع يلعب من أجل تشريف كرة القدم التونسية. ومن جهة أخرى أوضح حارس منتخب النيجر عيسى لوسايني أنّ المباراة ستكون صعبة مع منتخب بلاده الذي سيكون مدعوّا للتدارك مؤكّدا على أنّ الإبقاء على أمل الترشّح يمرّ عبر تحقيق الفوز. ويبدو من خلال الحصّة التدريبية ليوم الأربعاء أن المدرّب سامي الطرابلسي سيعوّل على كلّ من أيمن المثلوثي في المرمى في حالة جاهزيته البدنية خاصّة بعد الإصابة العضلية الخفيفة التي يشكو منها. وذلك إلى جانب بلال العيفة وعمّار الجمل وكريم حقّي وأيمن بنّور، فيما يمكن التّعويل على خالد القربي ومجدي التّراوي كلاعبي وسط دفاعي الى جانب ياسين الشيخاوي وزهير الذوّادي ويوسف المساكني في تمركز متقدّم وراء رأس الحربة أمين الشرميطي الذي سيعوّض صابر خليفة المصاب.