صرّح منذ قليل الأستاذ محمد الطيب بالصادق لتونس الرقمية بأنّ قاضي التحقيق بالمكتب عدد 1 بالقطب القضائي أرسل اليوم إستدعاءً إلى وزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام من أجل الحضور لإستنطاقه يوم 4 فيفري 2014 كمتّهم لأوّل مرة في قضيّة الهبة الصينية المقدّرة قيمتها بمليون دينار تونسي. وأوضح المحامي بأنّ النيابة العمومية وجّهت من تلقاء نفسها تهمتي، إستغلال موظف عمومي لصفته لإستخلاص فائدة لا وجه لها لنفسه أو لغيره أو الإضرار بالإدارة، وتصرّف موظف عمومي دون وجه في أموال عموميّة كانت بيده بمقتضى وظيفه طبق أحكام الفصول 96 و 99 من المجلّة الجزائيّة و 58 من مجلّة المحاسبة العموميّة، للمدعو رفيق بن عبد السلام بن البشير بوشلاكة. و تعود اطوار الواقعة إلى تاريخ 29 ديسمبر 2012 حيث تمّ التطرق لملف الهبة الصينية في برنامج على قناة التونسية و في 31 ديسمبر 2012 أذنت النيابة العمومية بفتح تحقيق في الغرض لمن سيكشف عنه البحث دون توجيه أيّة تهمة لأي طرف. وللتذكير فقد تمّ إيداع مبلغ ما قيمته مليون دينار متأت من هبة صينية لإحياء مبادرة ثقافية في حساب وزارة الخاجية بتاريخ 1 جويلية 2012 ثم وقع سحب مبالغ مالية تقدر ب350 ألف دينار على دفعات لمدة 5 أشهر و قام رفيق عبد السلام يوم 2 جانفي 2013 بإرجاع المبلغ المنقوص إلى حساب الدولة الموجود لدى البنك المركزي.