أكّد عضو مجلس نواب الشّعب عن الجبهة الشعبيّة عمار عمروسيّة في تصريح لتونس الرّقميّة أنّ البلاد التّونسية تعيش أزمة على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعيّة وحتى الأخلاقيّة. و اعتبر عمروسيّة غياب وزير التّربية مع بداية السّنة الدّراسيّة و غياب وزير الماليّة في ظلّ الظروف الاقتصادية الخانقة، أزمة. و أضاف محدّثنا أنّ الجبهة الشّعبيّة تعتبر أزمة الحكومة عميقة و شاملة و يجب أن يكون “الدّواء عميق و شاملا”، مشيرا إلى أنّ أي تحوير وزاري حتّى و إن أطاح برئيس الحكومة يوسف الشّاهد لن يحلّ أزمة تونس، حيث قال عمروسيّة إنّ “الحكومة القادمة لن تضيف إلا وقودا للاحتقان الاجتماعي”. و شدّد القيادي بالجبهة الشّعبية على أنّ الحلّ الوحيد هو السير نحو انتخابات تشريعيّة و رئاسيّة مبكّرة لأن التحوير القادم سيكون بمنطق المحاصصة، مؤكّدا أنّ الجبهة الشّعبيّة لن تكون طرفا في الحكومة القادمة و لن تقوم بمنح الثّقة للحكومة مهما كانت التحويرات فيها. تصريح عضو الجبهة الشّعبيّة عمّار عمروسيّة Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.