قال رضا الزهروني رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ في تصريح لتونس الرقمية اليوم الأربعاء 18 أفريل 2018، إنّه سيتم رفع قضية بكل من ستثبت إدانته في هضم حق التلاميذ وتعطيل سير الدروس، رغم أنّ الحكم الذي سيصدر لا يمكنه جبر الضرر الحاصل لهم وفق قوله. وأشار الزهروني إلى أنّه يتم التعامل مع جملة التجاذبات في القطاع التربوي على أساس أنها احصائيات وحقوق مادية فقط، دون التفطن إلى الخسارة التي يتكبدها التلاميذ، خاصة من خلال تراجع معنوياتهم وعدم قدرتهم على التركيز في المشروع الدراسي، مشددا على أنّهم يسعون بالأساس إلى ضمان تواصل آداء المدرسة في ما تبقى من عمر هذه السنة الدراسية. ووصف محدّثنا الوضعية الحالية في القطاع التربوي بتونس، بأنها مضرّة للعائلة والتلاميذ والمصلحة الوطنية بصفة عامة، مشيرا إلى أنّ الجمعية تحرص على الحوار مع مختلف الأطراف لضمان استقرار هذه المنظومة، وأضاف أنهم طالبوا الأولياء يإصطحاب أبنائهم إلى مدارسهم رغم تعليق الدروس، في حركة رمزية تُعبّر عن رفضهم لهذه الممارسات. كما أكّد رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ غياب الرد سوء من قبل النقابة العامة للتعليم أو من قبل وزارة التربية، إزاء تحركاتهم، لكنّه يأمل في أن يتم التوصل إلى حل نهائي يخدم مصلحة التلاميذ. و أفاد رضا الزهروني أنّ الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ تم تأسيسها في الثالث من سبتمبر سنة 2015. إثر تصنيف تونس في المراتب الأخيرة بخصوص جودة المنظومات التربوية، مشيرا إلى أنّ الجمعية تعتبر أنّ الولي شريك أساسي في نجاح المنظومات التربوية. وللتذكير يتواصل اليوم الأربعاء، تعليق الدّروس بكافة المدارس الإعدادية والمعاهد الثّانوية، لليوم الثّاني على التّوالي مع مواصلة قرار حجب الأعداد تنفيذا لقرارات الهيئة الإدارية للجامعة العامة للتّعليم الثّانوي، المنعقدة يوم الجمعة المنقضي.