تقرّر اليوم، تأجيل اجتماع الأطراف الموقّعة على وثيقة قرطاج إلى يوم الثلاثاء القادم بعد أن كان من المفترض أن يتمّ اليوم الجمعة. و حول أسباب التأجيل أكّد خبير الاقتصاد و عضو لجنة خبراء وثيقة قرطاج 2 الممثل لحركة النّهضة رضا الشّكندالي لتونس الرّقميّة، أنّ هناك اتفاق بين الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج على الاقتصار على الإجراءات التي من الممكن أن تطبّق على أرض الواقع خلال الفترة المخصّصة للحكومة القادمة و هي تقريبا حوالي 20 شهرا قبل انتخابات 2019. و أوضح الشّكندالي أنّ بعض الأطراف والأحزاب رأت أنّه تجنّبا للتسرّع يجب أخذ وقت كاف للنّظر في هذه الإجراءات كما أنّه يجب مناقشتها مع هياكلها الحزبيّة و التنظيميّة، مشدّدا على أنّ التأخير تمّ بهدف التدقيق النّهائي تفاديا للتضارب بين الإجراءات أو استثناء الإجراءات التي قد تكون الحكومة قد انطلقت في تطبيقها… ويذكر أنّ الوسط السّياسي التونسي يعيش هذه الأيام على وقع صياغة لوثيقة قرطاج 2 التي ستتولى تحديد أولويات المرحلة القادمة بالإضافة إلى النظر في إمكانية تعديل تركيبة الحكومة الحالية أو استبدالها بحكومة جديدة. تصريح عضو لجنة خبراء وثيقة قرطاج 2 الممثل لحركة النّهضة: رضا الشّكندالي Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.