نفّذ عدد من أعوان قوات الأمن المعاد إدماجهم بعد الثورة يوم الثلاثاء 01 افريل 2014 وقفة احتجاجية بساحة الحكومة بالقصبة وذلك للمطالبة بتسوية وضعياتهم المهنية وقال رئيس اللجنة الوطنية لأعوان قوات الأمن المعاد إدماجهم بعد الثورة مراد الزبيدي" نطالب باحتساب المسار المهني للأعوان المعنيين وتمتيعهم بالتغطية الاجتماعية الكاملة على غرار زملائنا الذين تمتعوا بالعفو التشريعي العام". وأضاف أن ّ4000 عون وإطار من مختلف الأسلاك الأمنية والديوانة لبوا نداء الواجب وعادوا إلى العمل بمقتضى قرار صادر عن السلطة العمومية إبان الثورة وقاموا بحماية المقرّات الأمنية وبالسهر على أمن البلاد في تلك الفترة الصعبة. وأبرز أنّهم يطالبون كذلك بتمتيعهم بحق الانتخاب وذلك لإرجاع الكرامة إلى عون الأمن الوطني التي سلبت منه طيلة عقود بسبب حرمانه من حقه الكامل في ممارسة مواطنيته حسب قوله. من جهته أفاد العريف بالحرس الوطني بالقصرين محمد السعداوي أنّه دخل في إضراب جوع منذ 30 مارس الماضي مطالبا بالمساواة مع زملائه الأمنيين سيما وأنّه يعاني من وضعية اجتماعية صعبة حسب تعبيره كما ذكر أنّ 22 عونا دخلوا في إضراب جوع بمختلف جهات البلاد معتبرا أنّ سلطة الإشراف لم تقدم لهم سوى وعودا شفاهية لا ترتقي إلى مستوى التزام المؤسسة العمومية حسب تعبيره وفق ما ذكرته وات .