تذمر عدد من الباعة والمواطنين من انتشار الأوساخ والمياه الرّاكدة بالسوق المعروف باسم “سوق الواد” مما أثّر في عملية البيع والشراء خلال فترة ما قبل العيد. مراسلتنا بالجهة تحدثت إلى عدد من الباعة الذين أكّدوا لها أنّ الحركية شبه منعدمة بالسّوق أين تتراكم الأوساخ والمياه الرّاكدة ما أثّر على تجارتهم فالمواطنون لا يتنقلون إلى مكان تواجدهم بالسّوق تجنبا للرّوائح الكريهة و المشي في برك مياه التّصريف الّصحي الرّاكدة حسب تعبيرهم. و قال الباعة أنّ أغلبهم لم يعد يعرض بضاعته بهذا المكان و تعطّلت تجارته ورغم ذلك فإنّهم مجبرون على خلاص “المكس”. المواطنون عبروا بدورهم عن امتعاضهم من حالة السّوق التّي وصفوها بالمزرية تزامنا مع قرب العيد لا سيما وأنّ المياه مصدرها خلل في قنوات الصرف الصّحي لم يتمّ إصلاحه. و طالب المواطنون و الباعة البلدية بالتّدخل لرفع الأوساخ المنتشرة و طالبوا أيضا بالتدخل لاصلاح الخلل في قنوات الصرف الصحي.