أفادت رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالاشخاص روضة العبيدي أنّ الهيئة تعهّدت ب742 حالة سنة 2017 من بينها 100 حالة تتعلق بالأجانب و تتعلّق جلها بالاستغلال الاقتصادي. وبينت العبيدي في تصريح لصحيفة الشّروق في عددها الصادر اليوم الثّلاثاء 31 جويلية 2018، أنّ ”هناك جرائم في تونس، تتعلق ب”كراء” الأطفال لإستغلالهم في التّسول من طرف العائلة أو من طرف شبكات إجرامية تقوم بكراء الطّفل أو الرّضيع من عائلته بهدف التّسول به في الطّريق العام قبل إرجاعه لها مساء مع مبلغ مالي يقدر ب15 أو 20 دينارا لليوم الواحد. و أضافت العبيدي أنّه ”تمّ أيضا التّفطن إلى عديد الحالات المتعلّقة بتشغيل الفتيات القاصرات كمعينات بالمنازل دون أي حماية و تمّ التّدخل لإرجاع الأمور إلى نصابها”، كما تمّ التفطّن إلى مكاتب خاصة للتشغيل و التوظيف بالخارج يعملون دون ترخيص و يتولون توفير عقود عمل وهميّة و أوضحت أنّ الهيئة مارست ضغوطات على الجهات المعنية التي تحرّكت للتّصدي لهؤلاء “السمسارة”. و قالت العبيدي إنّ الظاهرة الوحيدة الغير موجودة في تونس هي ظاهرة الاتجار بالأعضاء البشرية.