تمّ في اليومين الماضيين تناقل خبر مفاده بيع امرأة تحمل الجنسية الإيفوارية لعائلة تونسيّة مقابل مبلغ مادي عن طريق وسيط (سمسار). و في حوار لها بإذاعة شمس أف أم، قالت رئيسة الهيئة الوطنيّة لمكافحة الاتجار بالأشخاص روضة العبيدي، إنّ المرأة الإيفوارية كشفت أنّه تمّ بيعها منذ 5 سنوات عن طريق “سمسار' مقابل عمولة مالية. و أوضحت العبيدي أنّ المعنيّة بالأمر تطالب ببطاقة إقامة في تونس و بإعفائها من المعاليم القنصلية، مشيرة إلى أنّ هذا الإعفاء مرتبط بعودتها الطّوعية إلى بلادها. و بيّنت المتحدّثة أنّ الموضوع محل متابعة من وزارة الدّاخلية، موضّحة أّن هناك شبهة اتجار بالبشر وسيتمّ تطبيق القوانين في هذه الحادثة. و اعتبرت روضة العبيدي أنّه لا يمكن لأيّ طرف أن يُرحِل هذه المرأة الإيفوارية لأنّها محل قضية، مؤكّدة أنّ تونس مطالبة بتأمين التّكفل بها على مستوى الإقامة والعلاج الصّحي.