جدّد وزير الشؤون الخارجية منجي حامدي دعوة تونس لاحتضان القمة المغاربية السابعة خلال شهر أكتوبر 2014 خلال مداخلته في أعمال الدورة 32 لمجلس وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي الملتئمة يوم الجمعة بالرباط. وأعرب كافة وزراء الخارجية في الدول المغاربية حسب بلاغ صادر عن وزارة الخارجية عن ترحيبهم بعقد القمة المغاربية في تونس مع التأكيد على أهمية الإعداد الجيد لها. من جهة أخرى تم الاتفاق خلال هذه الدورة لمجلس وزراء الخارجية على استكمال إجراءات تأسيس المصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية الذي مقره بتونس والإعلان عن انطلاق نشاطه الفعلي بمناسبة انعقاد القمة المغاربية بتونس. كما أكد المجلس بالمناسبة على البعد الاستراتيجي للتكامل والاندماج الاقتصادي بين الدول المغاربية مشددا على أهمية تدعيم المبادلات التجارية والرفع من نسق الاستثمار في الفضاء المغاربي وتشجيع القطاع الخاص ورجال الاعمال في دول الاتحاد على للاضطلاع بدورهم الأساسي في تحقيق التكامل المنشود. وشدّد المجلس حسب نفس المصدر على أهمية مواصلة التنسيق بين الدول المغاربية في اطار إستراتيجية مغاربية شاملة لمواجهة التحديات الأمنية الماثلة وفي مقدمتها التصدي للارهاب والجريمة المنظمة. وفي ما يتعلق بالأوضاع في ليبيا اتفق وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي على دعم المبادرة التونسية بشأن إطلاق الحوار الوطني في ليبيا. وأشار البلاغ الى أن تجديد تونس دعوتها لاحتضان القمة المغاربية السابعة خلال شهر أكتوبر 2014 لقي صدى اعلاميا واسعا من قبل وسائل الاعلام المغربية والمغاربية وبعض القنوات الفضائية العربية التي تغطي فعاليات الدورة ال 32 لمجلس وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي.