في معرض الصّحافة لليوم الثّلاثاء، 22 أكتوبر 2019، عنونت جريدة الشّروق بالصّفحة الأولى “غدا يودي الرّئيس الجديد قيس سعيد اليمين و يلقي خطاب التنصيب : الشّعب يريد الوضوح“و اعتبر المقال أنّ الكلمة التي سيلقي بها رئيس الجمهورية قيس سعيد غدا بعد أدائه لليمين الدّستوري ستكون مهمة جدا لعدّة اعتبارات ابرزها أنّها كلمته الرّسمية الأولى و كذلك لأنّ الشّعب يحتاج لتوضيح عدّة مسائل من قبل رئيس الجمهورية المنتخب قيس سعيد، و أيضا لأنّ الشّعب يحتاج لخطاب طمأنة من الرّئيس الجديد. و في عددها لليوم كتبت الصّحافة “أسباب داخلية و موضوعية تمنع الشّيخ من تولي الحكومة: الغنوشي لن يكون حاكا على القصبة” و تناول المقال الأخبار المتداولة و التيث تجعل من شيخ حركة النهضة راشد الغنوشي المرشّح الأوّل للحركة لتولي منصب رئاسة الحكومة و أبرز المقال أنّ الواقع الحالي يفرض عكس ما يتمّ تداوله لعدّة أسباب أبرزها دود فعل الأحزاب الأخرى و التي من الممكن ان تجد معها حركة النهضة نقطة تلاقي و منها أيضا تقبّل العالم الخارجي و المحيط الإقليمي لحكومة يرأسها الغنوشي… جريدة المغرب تناولت في صفحتها الخامسة تقريبا نفس الموضوع بمقال تحت عنوان “عين على القصبة و الأخرى على رئاسة البرلمان: النهضة و شيخها و سياسة عليك و إلا على البيس” و غعتبر رئيس تحرير الجرسدة زياد كريشان أنّ من مفارقات الحياة أن تعتبر حركة النهضة أسوأ نتيجة انتخابية لها هي اكبر انتصار خاصة مع تراجع نتائج الحركة الإسلامية في الانتخابات الرّئاسية و التشريعية الفارطة و التي لا ترسد ان تعترف بهذا التراجع و تعتبره تقدما على خصومها الذّين كاد أن يندثر بعضهم و حوّلت النهضة هذه الهزيمة غلى مطالبة برئاسة الحكومة و رئاسة البرلما باعتبارها يجب ان تعود بطريقة آليّة إلى رئيس حركتها راشد الغنوشي. الصّباح لليوم الثّلاثاء عنونت، “ بين تمسّك النّهضة برئاسة الحكومة و إكراهات الواقع “عصفور القصبة” الجديد و المخاض العسكري” و ذكّرت المقال بعسفور قصر قرطاج النادر و الذّي تحوّل فيما بعد إلى عصفور القصبة النادر و خاصة أنّ نتائج الانتخابات تحتّم ان يكون رئيس الحكومة من داخل الحركة و لكن اكراهات الواقع تمنع النّهضة من القفز على شروط الاحزاتب الفائزة لاسيما التيار الدّيمقراطي و حركة الشّعب. جريدة الشّارع المغاربي الأسبوعية اوردت تناولت على غير خلافا لما سبقها من الصّحف الأخرى حالة الوعي التي يعيشها الشّارع التونسي منذ انتخاب قيس سعيد رئيس و كتبت ” التوانسة يستنهضون وطنهم… لا للتوظيف المستهدف للدّولة الوطنية” و تضمّن المقال المبادرات الوطنيذة التي يعيشها الشّارع التونسي من حملات نظافة و توعية شملت كامل البلاد و التي ابرزت عموما تشكّل وعي جديد لتحقيق التغيير الموجود و جعلت من نخب في التسلّل و خاصة منها الت يتصتاد في الماء العكر وفق نصّ المقال.
