وصول الباخرة السياحية ”أميرة” صباح اليوم الخميس 14 نوفمبر 2019، إلى ميناء حلق الوادي، يُعتبر دافعا هاما للسياحة في البلاد التونسية، خاصّة وأنّ طاقة استيعاب هذه الباخرة مقدّرة بحوالي ال1040 سائح، هذا ما أفاد به وزير السياحة روني الطرابلسي خلال إشرافه على قدوم هذه الباخرة. وتابع الطرابلسي أنّ هذه الباخرة قدمت و على متنها قرابة ال650 سائح أغلبهم من ألمانيا إلى جانب عدد من الجنسيات الأخرى،مشدّدا على ضرورة التسويق الجيّد لقدوم هذه الباخرة خاصّة وأنه من المنتظر عودة نسق قدوم الباخرات إلى ميناء حلق الوادي، خلال سنة 2021 إلى ما كان عليه قبل الثورة. وأضاف الوزير أنّهم بصدد العمل مع مختلف الأطراف حتّى يستقبل هذا الميناء عددا من الرحلات سنة 2020، من خلال توفير جملة من التسهيلات خاصّة فيما يتعلّق بالضرائب نظرا لأهمّية قدوم السياح على متن هذه الباخرات على السياحة التونسية. وتابع الطرابلسي بأنّ عودة هذه الباخرة من شأنه أن يساهم في عودة بواخر أخرى للقدوم إلى تونس خاصّة مع توفّر كافة الشروط لإستقبال السياح وقضاء عطلتهم في أحسن الظروف. كما أشار ذات المصدر إلى أنّ شهر أفريل سيشهد تنظيم مؤتمر عالمي للبواخر السياحية في ميامي، وستشارك فيه تونس للعمل على عودة استقبال البواخر السياحية لا في حلق الوادي فقط بل أيضا في ميناء المهدية وميناء جرجيس.
