أكّد اليوم الثّلاثاء، 14 أفريل 2020، الأسعد المزغني المدير العام للتجديد الجامعي بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي أنّ الوزارة تعمل من خلال توفير الاساتذة لامكانية التعليم عن بعد بالتّعاون مع جامعة تونس الإفتراضيّة على ضمان الاستمرارية البيداغوجيّة للطّلبة و حتى لا تحصل قطيعة في منهجيّة التكوين بالنّسبة للطّالب الذّي انقطع منذ 12 مارس عن الدّراسة بسبب الوضع الذّي تعيشه البلاد على خلفية تفشي فيروس الكورونا. و شدّد المزغني على أنّ الطّلبة لن يعودوا مباشرة إلى الجامعات بعد انتهاء فترة الحجر الصّحي و ذلك لعدّة أسباب ابرزها تفادي انتشار الفيروس من جديد. و عن كيفيّة اجراء الامتحانات اليوم بالنّسبة للطّلبة التونسييّن أفاد محدثنا انّه لا توجد أيّة فرضيّة او إمكانية لإجراء الامتحانات عن بعد و إنّما الامتحانات ستكون حضوريا و في الجامعات التونسية، و فق قوله. كما أوضح المزغني أنّه إذا ما تمّ الرّجوع إلى الجامعات في شهر جوان أو جويلية أو أوت، و هذا سيكون حسب ما سيقرّره مجلس الامن القومي و وزارة الصّحة فستخصّص فترة لتوفير التحصيل العلمي بالنسبة للطّلبة الذّين لم تتوفّر لهم امكانية الدّراسة عن بعد و ذلك في إطار تكافؤ الفرص بين جميع الطّلبة، مشيرا إلى أنّ عدد الطّلبة سيتقلّص في هذه المرحلة و هو ما سيتيح فرصة اكبر للاساتذة للتقدّم في الدّروس و إجراء التمارين التطبيقيّة. و تابع المدير العام للتجديد الجامعي أنّه ستكون هناك فترة للمراجعة و من ثمّ سيتمّ إجراء الامتحانات لكلّ الطّلبة و بمختلف مستوياتهم، موضّحا أنّ الامتحانات من الممكن أن تكون أواخر فصل الصّيف او في شهر سبتمبر، و هذا الموعد سيكون مفروضا و ليس اختيارا. كما أوضح انّ الوزارة بصددّ اعداد مخطط للعودة في شهر ماي أو جوان و إن لم يتمّ ذلك فستباشر إعداد مخطط آخر و الذّي من الممكن أن يشمل تأخير العودة الجامعية بالنسبة للسّنة الجامعية القادمة، مشدّدا على انّ الحلول متوفّرة.