شنّت الطائرات الإسرائيلية غارات فجر الأحد 6 جويلية 2014 على مناطق متفرقة من قطاع غزة، من دون تسجيل إصابات. وقالت وسائل إعلام اسرائيلية إن سلاح الجو استهدف عشرة مواقع لتنظيمات فلسطينية وسط قطاع غزةوجنوبه ردا على اعتداءات صاروخية فلسطينية مناطق جنوب البلاد. بدورها أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن طائرات حربية إسرائيلية من طراز إف 16 قصفت بثلاثة صواريخ موقعاً وأراضي زراعية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، ما ألحق أضرار جسيمة وخلق حالة من الخوف في صفوف المواطنين، سيما الأطفال. وزعمت تقارير إعلامية إسرائيلية أن مدينة بئر السبع تلقت لأول مرة منذ بدء التصعيد الأمني ثلاثة صواريخ غراد اعترضت منظومة القبة الحديدية أحدها بينما سقط الصاروخان الآخران في أماكن غير مأهولة دون تسجيل إصابات أو أضرار. إلى ذلك تجددت الاشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية عند مدخل مدينتي أم الفحم والناصرة في أراضي 48 حيث تم رشق سيارات الشرطة الإسرائيلية بالحجارة وإغلاق الشوارع في وادي عارة. وذكرت وكالة "معا" الإخبارية أن 15 مواطناً أصيبوا ليلا بالرصاص المطاطي فيما أصيب العشرات بحالات اختناق خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان والقوات الإسرائيلية التي داهمت مخيم العروب شمال الخليل من 3 محاور، بينما عمل متطوعو الهلال الاحمر على إخلاء 3 عائلات من بيوتها بعد اختناقهم بالغاز. يأتي ذلك بعد أن أعلنت السلطات الإسرائيلي، رفع الطوق الأمني المفروض على مدينة الخليل جنوبالضفة الغربية. وصرح ناطق عسكري إسرائيلي بأن" السلطات قررت رفع الطوق الأمني المفروض على الخليل، وبإمكان العمال التوجه إلى أماكن عملهم في أراضي 48 اعتبارا من فجر اليوم الأحد". المصدر:وكالة الأنباء الفلسطينية