سينطلق قريبا تنفيذ خطة وطنية للحد من الخسائر التي تتكبدها البلاد جراء تبذير ما يناهز 700 ألف خبزة يوميا بين خبز كبير وباقات بقيمة تناهز 300 ألف دينار أي بقيمة 100 مليون دينار سنويا وفق بلاغ أصدره المعهد الوطني للاستهلاك الجمعة 11 جويلية 2014. وقد تدارس اجتماع أول للجنة قيادة الحملة الوطنية للحد من تبذير الخبز أمس الجمعة 11 جويلية 2014 مضمون التصور الأولي للخطة الذي أعده المعهد الوطني للاستهلاك تابع لوزارة التجارة والصناعات التقليدية. وتهدف هذه الخطة التي ترتكز على مزيد تعميق الوعي بالإبعاد الثقافية والصحية لترشيد استهلاك الخبز إلى الحفاظ على هذه المادة وتشجيع استهلاك وإنتاج خبز القمح علاوة على تكثيف البحوث حول الأساليب الملائمة لاستعمال بقايا الخبز لا سيما في إعداد وجبات غذائية. وارجع بلاغ المعهد تنامي ظاهرة تبذير الخبز إلى اقتناء العائلات والفضاءات العمومية نزل ومستشفيات ومطاعم جامعية وغيرها، لكميات تفوق الحاجيات الاستهلاكية وعدم اعتماد الطرق الملائمة لحفظ الخبز. كما فسر المعهد هذا الإسراف بنقص في تشخيص إمكانيات إعادة استعمال هذه المادة خاصة في مجال الطبخ إلى جانب إنتاج المخابز لكميات تتجاوز قدراتها التسويقية مع قبولها باستعادة بقايا الخبز " البايت" في معاملاتها مع التجار. واتفق الحاضرون خلال هذا اللقاء على التعريف بمضمون هذه الخطة عبر الآليات الملائمة ولا سيما الومضات والمطويات التحسيسية وعقد اللقاءات التثقيفية واستخدام التكنولوجيات الحديثة للاتصال.