أكد الناشط السياسي جوهر بن مبارك في تصريح لتونس الرّقمية اليوم السبت 9 أكتوبر 2021 ، أنه تم إعلام وزارة الداخلية بتنظيم المسيرة المبرمجة ليوم الغد الأحد لكن هناك عديد الضغوطات في علاقة بمكان المسيرة وشكل التحرك و محاولة بتعطيل الاحتجاج في شارع محمد الخامس. كما أشار مُحدّثنا إلى وجود أخبار مؤكدة لديهم بممارسة ضغوطات على أصحاب وكالات الأسفار لكي لا تسمح بنقل المتظاهرين إلى العاصمة و إلغاء رحلات على متن القطار ووضع حواجز بالطرقات لتعطيل تنقل المحتجين. إلى ذلك أشار بن مبارك إلى أن هذه الممارسات تم انتهاجها كذلك في المسيرات الماضية المعارضة لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد علاوة على منع اجتماع كان مبرمجا الأسبوع الماضي في منطقة بومهل بعد الضغط على صاحب الفضاء الذي كان من المُفترض أن يتمّ فيه الاجتماع. وعن الجهات المنظمة لهذه المظاهرة نفى بن مبارك بشكل قطعي وجود أي أحزاب أو جمعيات أو منظمات وإنما هو تحرك مواطني بحت استجابة لدعوات مواطنية على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أن هؤلاء المواطنين يمكن أن يكون لديهم توجهات سياسية أو منخرطين في أحزاب لكن في الشارع هم حاضرون بصفتهم مواطنين لا أكثر ولا أقل. هذا واستنكر بن مبارك التضييقات المذكورة رغم أن التظاهر حق دستوري مقابل وجود تسهيلات عديدة للمظاهرات الدّاعمة لرئيس الجمهورية مشددا على أن التظاهر أصبح حبا مكفولا فقط للتعبير عن مساندة قيس سعيّد. في السياق ذاته أكد الناشط السياسي جوهر بن مبارك أنه مهما كانت مصادر هذه التضييقات وسواء كانت بتعليمات سياسية أو اجتهادات شخصية من طرف الأجهزة الأمنية فإن قيس سعيّد الذي نصب نفسه حاكما بأمره مسؤول عن كل شيء بما أنه يتحكم في كل شيء. استمع إلى التصريح
