قال القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام إن " قيس سعيد الذي عودنا على إدارة شؤون الدولة بالخداع والمناورات ، طلبت منه الأطراف الوطنية طرح خارطة طريق واضحة وسريعة للعودة للشرعية والدستور، وإغلاق القوس الانقلابي الذي فتحه بزعم استخدام الفصل ثمانين من الدستور ( والفصل ثمانين منه براء)، فإذا به يضع خارطة طريق للخروج عن الدستور وتأبيد الانقلاب." وتابع في تدوينة له "الخطة التي طرحها تؤدي في نتيجتها العملية الى تقنين اغتصاب السلطة وصنع دستور على مقاسه مع شلته البغيضة من فقهاء " التحيل الدستوري". وأضاف "وعلى هذا الأساس لا حل اليوم الا بالذهاب الى انتخابات رئاسية ثم تشريعية مبكرة ، واي خيارات اخرى هي تبديد لجهود التونسيين وأوقاتهم في غير محلها. قيس سعيد لا يعترف لا بتوافقات ولا حوار ولا شراكة سياسية وهذه تركيبته الجينية التي لن تتغير في كل الأحوال."