عقد وزير السياحة، يوم الثلاثاء 08 فيفري 2022 على التوالي عبر تقنية التواصل عن بعد، لقاء أول مع المدير التنفيذي للجامعة التشيكية لمنظمي الرحلات (ACKCR) "مايكل فيبر" ولقاء ثان مع رئيس مؤسسات السفر الفرنسية (EDV) "Jean-Pierre Mas"، وذلك في إطار مواصلة سلسلة اللقاءات التي يجريها مع الفاعلين العالميين في قطاع السياحة والرحلات للتباحث حول السبل الكفيلة باستعادة برمجة نشاط الرحلات السياحية نحو الوجهة التونسية خلال الموسم القادم. وقدّم الوزير، بالمناسبة، لمحة عن تحسن الوضع الوبائي الحالي ببلادنا بفضل المجهودات المبذولة للتصدي لجائحة كورونا وكذلك بفضل التطور الهام في عدد المواطنين الذين استكملوا التلقيح ضد فيروس كوفيد-19 مشيرا إلى أن عمال القطاع السياحي بمختلف المؤسسات والمنشآت السياحية قد استكملوا التلقيح لافتا إلى وجود بروتوكول صحي خاص بالقطاع أثبت نقاعته بفضل صرامة ودقة الإجراءات الوقائية التي ينص عليها وهو ما يمثل ضمانا لاستقبال الوفود السياحية في أفضل الظروف الوقائية بما يضمن سلامة التونسيين والسياح الأجانب بالإضافة إلى اجبارية الإستظهار بجواز التلقيح بمختلف المؤسسات السياحية. ومن جهته، أكد المدير التنفيذي للجامعة التشيكية لمنظمي الرحلات وجود طلب هام على الوجهة التونسية بتشيكيا لافتا إلى ضرورة إعطاء رؤية واضحة بخصوص إجراءات الدخول إلى التراب التونسي للتمكن من برمجة رحلات نحو تونس بصفة مكثفة. وخلال اللقاء الثاني، أكد رئيس مؤسسات السفر الفرنسية أن الوجهة التونسية تعتبر أحد أهم الوجهات في نوايا السفر خلال العطل بالنسبة للفرنسيين معبرا عن ارتياحه لتحسن الوضع الوبائي بتونس والتطور الهام للحملة الوطنية للتلقيح وهو ما من شأنه أن يبعث برسائل طمأنة للمهنيين وللسياح مشيرا إلى وجود رغبة في دعم الطلب السياحي على الوجهة التونسية واستعادة نشاط الرحلات إلى نسق ما قبل الجائحة باعتبار الطلبات المتزايدة على تونس من السياح الفرنسيين. وأشار المهني الفرنسي إلى ضرورة الإسراع في الإعلان عن الإجراءات الخاصة بالدخول إلى تونس تكون دقيقة وبصفة مستقرة بهدف إعطاء أكثر ضمان ورؤية واضحة للتمكن من برمجة رحلات سياحية على الوجهة التونسية.