أكّدت اليوم أميرة محمد نائبة نقيب الصّحفيين التونسيين أنّ الحكومة تتصدّر قائمة المعتدين على حرّية الصّحافة لأنّها تنصّلت من واجبها تجاه حرّية الاعلام و تجاه المؤسّسات الإعلامية العمومية و المصادرة برفضها نشر الاتفاقيّة الإطاريّة. و قالت محمد إنّ الحكومة الحالية تضرب حقّ النّفاذ للمعلومة و حقّ المواطن في الحصول على المعلومة، و قد أصدرت منشورا تضرب به حق الوصول إلى المعلومة و منشورا آخر تضرب به الحقّ النّقابي، بالإضافة لوزارة الدّاخلية التي تواصل منهج الإفلات من العقاب لأعوانها المعتدين على الصّحفيين بالرّغم من وجود أدلة و لم تقم بإعلام نقابة الصّحفيين بمصير الشّكايات ضدّ الأمنيين. محمد أشارت كذلك إلى انّ النّيابة العمومية لم تقم بأي تحرّك ضدّ المعتدين على حرية الصحافة في المقابل تقوم بالتحرّك ضدّ الصّحفيين و قامت حتى بمحاكمتهم باعتماد قانون الإرهاب، معتبرة كلّ هذه التّجاوزات انتهاكا صارخا لحرية الصّحافة و التعبير التي باتت تواجه خطرا داهم..