ظاهرة غريبة ومريبة مقلقة لا تتماشى مع تونس اليوم التي تطمح لتاسيس مجتمع سليم من العاهات و التخلف و الهمجية والتهور والاساليب الغير حضارية تتمثل في تعمد عدد من أصحاب المقاهي والمتاجر والمطاعم الاستحواذ على شوارع وانهج العاصمة التونسية حتى بالاحياء الراقية المنظمة.. والغريب انه رغم الحملات التي نظمت في عديد المناسبات لتطهير ممرات المترجلين وتمكينهم من المرور في امن وسلام من كل المخاطر فإن هناك من مازال يعشش في عقولهم ان القانون حاجز بلاستيكي يمكن القفز من فوقه في كل زمان ومكان.. لقد حان الوقت للتشهير بكل المتهورين من هذا النوع والصنف وما على السلطات المسؤولة التي يهمها الأمر إلا التحرك بقوة و بسرعة وبكل حزم والتصدي لهذه الممارسات المختلفة.. ويبقى تطبيق القانون على الجميع أمرا ضروريا وواجبا وهو الفيصل بين الجميع. أضن ان رسالتي وصلت لاصحابها مضمونة دون تراجع أو خوف من أي كان والله ولي التوفيق وللحديث بقية.