عندما انجز محوّل روّاد استبشر الجميع بهذا الانجاز الجديد.. ورغم قيمته فإنه لم يخف عيوبا أساسية تمثلت في تأخر إنجاز ممر خاص بالمترجلين وهو ما تم تداركه بعد مدة قصيرة حيث تم بناء قنطرة خصصت للغرض.. غير أن المار عبر الطريق السريعة يلاحظ انه من النادر جدا أن يستعمل مترجل هذا الممر بل أنّ سوادهم الاعظم يقطع الطريق بعد تسلق الحواجز الاسمنتية الفاصلة بين الاتجاهين ..وهناك من يمر عبرها قفزا وهناك من يضني نفسه لتسلقها هذا السيناريو المتكرر على امتداد ساعات النهار والليل يشّكل خطرا محدقا بأصحاب العربات والمارة على حد السواء.. والغريب في الامر أن لا محسس ولا رادع لهذه التجاوزات الخطرة ..وعادة ما يدفع سائق العربة الضريبة أن هو جاوز السرعة المحددة ببعض الكيلومترات أما الذين يشكلون خطرا حقيقيا على انفسهم وعلى بقية الافراد وعلى الممتلكات فلا يهتم بهم احد.. فحبذا لو نرى حملة تنظم عند تلك الطريق بمساعدة الجمعية التونسية للوقاية من حوادث المرور..حملة تحسس ثم تردع إن لم يتعظ من تم تحسيسه. للتعليق على هذا الموضوع: