لا يمكن تبرير تغافل المعنيين بالأمر عن حجب العلم المفدى في المسبح الأولمبي برادس. دموع الزعيم الوطني، الرئيس قيس سعيد، تظل غالية وعزيزة على قلب كل تونسي حر. شكراً لك، رئيسنا العزيز، على حمايتك وغيرتك على العلم، الذي كما ذكرت ونردد، لا يمكن إلا أن يرفرف عالياً إلى الأبد. إن دموعك غالية علينا جميعاً، وقد تأثر كل تونسي حر عندما هتف مواطن "يحيا قيس سعيد"، وكان ردك سريعاً وملؤه التواضع وشهامة الكبار "تحيا تونس". كم أنت شهم وكم نحن بحاجة للدفاع عن مبادئك ومواقفك التاريخية المشرفة، ولصيانة الراية المقدسة التي تجمعنا وتوحدنا، والتي سقاها شهداء تونس الخالدين بدمائهم الزكية في أيام المحن، في زمن مقاومة الاستعمار والتصدي للحديد والنار. لقد شعرنا فعلاً بأننا أسياد فوق أرضنا، ولا أحد قادر على حجب أو تنكيس رايتنا. يقال في الدول الشقيقة والصديقة إننا الشعب الأكثر حباً ودفاعاً عن علم بلادنا وعن الوطن. نقول للزعيم الوطني، رئيسنا قيس سعيد، أننا ملتزمون بالعهد لنصد كل من يحاول إهمال أو ازدراء أو حجب راية البلاد، التي بُعثت لتبقى ترفرف عالية، مقدسة ومصانة في كل حبة من تراب تونس الغالية، ولتبقى محترمة ترفرف في كل المحافل الدولية ولو كره الأعداء في الداخل والخارج وكل الخونة، بيادق المخابرات الأجنبية التي تخطط بكل حقد ومكر لتفتيت وطننا وتفريق أبناء شعبنا. كلنا اليوم رغبة واستعداد لنفدي رايتنا كما فعل آباؤنا وأجدادنا بدمائنا وأرواحنا. ولا عاش في تونس من خانها. والله ولي التوفيق.