المتابع بدقة لما يحصل من تحركات على الساحتين السياسية والاجتماعية وقادر على فك شفرات التحولات الكبرى وتخطي المرحلة الانتقالية يكتشف أن رئيس الجمهورية يتحكم في مسيرة قافلة الاصلاح الشامل وتطهير البلاد من كل الشوائب ودفع عجلة التنمية نحو الامام بعيدا عن سياسة الأيادي المرتعشة. وسوف يقتنع الجميع بالداخل والخارج ان هناك استراتيجيات عمل محكمة وبرامج رائدة لفائدة كل الطبقات ولفرض السلم الاجتماعية وتدعيم هيبة الدولة واستقلالية قراراتها وفرض علوية القانون على الجميع والانفتاح على كل الدول الشقيقة والصديقة في اطار الاحترام المتبادل دون التدخل في الشؤون الداخلية. وحسب ما توفر لنا من معطيات فان توزيع المسؤوليات مستقبلا سوف يكون حسب مقاييس محددة ترتكز على التسلح بالوطنية العالية والعمل الجماعي اعتمادا على الطاقات الشبابية المبدعة دون ولاء لأحد او حزب بل للوطن فقط. ومن المنتظر الاعلان عن قرارات واجراءات جديدة لفائدة الاعلام الوطني النزيه ولصالح اصحاب المشاريع الصغرى والمتوسطة خاصة لخلق الثروات مع الوقوف بجدية مع اصحاب المشاريع الكبرى الرائدة والتي تنفع البلاد والعباد مع التفتح على كل الاستثمارات العربية والاجنبية التي تحترم مقاييس وقوانين تحددها السلطات الوطنية. لا خوف على مستقبل البلاد ولو كره الخونة والفاسدين وعملاء المخابرات العربية والأجنبية وسوف تنطلق قريبا بنجاح وبروح التآخي وتطبيق القانون التحضيرات للعرس الانتخابي بنجاح وعاشت تونس حرة مستقلة أبد الدهر. والله ولي التوفيق وللحديث بقية.