ذكرت وسائل إعلام رسمية أن محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان الإيراني، والقيادي السابق في الحرس الثوري، أعلن اليوم الاثنين الترشح لخوض سباق الرئاسة لاختيار من سيخلف إبراهيم رئيسي الذي لقي حتفه الشهر الماضي في تحطم طائرة هليكوبتر. وتقدم قاليباف بأوراق ترشحه في الانتخابات التي ستجرى في 28 جوان الجاري، على الرغم من إعادة انتخابه الأسبوع الماضي رئيسا للبرلمان. وخاض قاليباف السباق الرئاسي مرتين من قبل ولم يحالفه الحظ في أي منهما، وانسحب من محاولة ثالثة لتجنب تقسيم أصوات مؤيدة لغلاة المحافظين في البلاد. وقال للصحفيين "إن لم أترشح فإن العمل الذي بدأناه في السنوات القليلة الماضية لحل مشكلات الناس الاقتصادية والذي بدأ يثمر لن يكتمل". وقدم قاليباف أوراق ترشحه اليوم الاثنين في اليوم الأخير من فترة امتدت خمسة أيام. وسيدقق مجلس صيانة الدستور في أوراق الراغبين في الترشح للرئاسة. واتهم سياسيون معتدلون المجلس المؤلف من 12 عضوا بإعلان عدم أهلية من يترشحون أمام غلاة المحافظين الذين من المتوقع أن يهيمنوا على السباق الرئاسي. ومن المتوقع أن تؤدي الاختيارات المحدودة مع ازدياد الاستياء بسبب عدد من الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية إلى انخفاض نسبة الإقبال على التصويت ومن ثم افتقار النظام الإيراني الحاكم للشرعية.