نظم اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2024 الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري جلسة عمل بمقر الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقيروان اشرف عليها معز بن زغدان رئيس المنظمة. و قد تمحور هذا الاجتماع حول موسم الزيتون وتأمين حسن سيره الى جانب الاستماع الى مشاغل الفلاحين. كما حضر بعض المتداخلين في القطاع من فلاحين وأصحاب المعاصر ومصدرين من سيدي بوزيد و سليانة, حيث أكد رئس الاتحاد الجهوي للفلاحة بالقيروان المولدي الرمضاني في تصريح لمراسلنا بالجهة أن المنظمة سجلت تذبذبا و قلقا في سعر الزيتون بعد ان كان مستقرا ما جعل الفلاح يدرك بان الأسعار غير مجزية و لا يغطي سعر التكلفة, حيث تراجعت عملية الجني في حين ان صابة هذا الموسم معتبرة تستدعي من جميع الأطراف الربح كل يوم و نتقدم في جني الصابة التي تعتبر على المستوى الوطني فيها زيادة على الأقل ب 50 % بالمقارنة مع السنة الفارطة التي استغرقت الى شهر مارس عكس هذه السنة و لا نعرف المصير في ظل شح المياه و اليد العاملة و التغيرات المناخية و الامطار التي ستربك سير الموسم. و ابرز الرمضاني ان الزينون هو ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني و صابة الموسم الفارط بلغت تقريبا 210 الف طن من الزيت أي ما يعادل 5 الاف مليار من العملة الصعبة دخلت بلادنا. لافتا الى ان هذه السنة الكل يأمل في ان تتضاعف الصابة تقريبا أي ما يقارب 7 الاف مليار. و دعا رئيس الاتحاد الجهوي سلطة الاشراف و رئاسة الحكومة تبحث عن الحلول رغم ان هناك مقترحات من خلال دعم التمويل لاصحاب المعاصر كما ان الديوان الوطني للزيت يجب ان يأخذ مكانه في شراء جزء هام من هذه الصابة حتى نتمكن من الجني في ظروف طيبة.