الحرب المجنونة و المدمرة التي اشعلتها عصابة بني صهيون بالاعتداء على الجمهورية الاسلامية الايرانية بكل عنجهية و روح إجرامية و طرق جهنمية عنصرية استهدفت قيادات عسكرية و أمنية وسياسية و علماء في الطاقة الذرية لم تحقق أهدافها من طرف أعداء الوطن العربي و الامة الاسلامية و توسعت رقعتها لتصبح مصدر تهديد لكل دول الشرق الاوسط و الامن العالمي و السلام العالمي برا وبحرا وجوا مما جعل قيادات اكثر الدول العظمى و المؤثرة اقتصاديا و ماليا يتحركون لتطويق هذه الازمة الغير مسبوقة ، يتحركون كل بطريقتهم لتلافي توسع المعارك و لانقاذ المدنيين العزل من قادم مجهول و كان أوّلهم ولي العهد رئيس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة محمد بن سلمان تلاه قادة جل الدول العضمى. و هناك تفهم من قيادات الجمهورية الاسلامية الايرانية رغم انهم في موقف قوة مقتنعين بان توسع رقعة الحرب ستتضرر فيها جيرانهم وكل منظقة الشرق الاوسط و ستكون دواعيتها وخيمة على الامن والاستقرار و الاقتصاد العالمي والمؤكد ان هناك بوادر تطويق الازمة و تغليب لغة الحوار وبالتالي انهاء حكومة مجرم الحرب المطلوب دوليا رئيس وزراء الكيان الصهيوني النتن ياهو و ايقافه مع من تورط معه الذي برهن بصرفاته الصبيانية انه فاشل على جميع المستويات و يهدد الامن الاستقرار الدولي ولا مفر من طرف كل القوى العالمية الكبرى و المؤثرة من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في دولة حرة مستقلة و عاصمتها القدس الشرقية و بالتالي ايقاف كل انواع الصراعات المسلحة و التصفية الجسدية من طرف العصابات الصهيونية المدعمة من دول غربية. و رب ضارة نافعة ولا ضاع حق وراءه مطالب و يبقى موقف تونس بقيادة الزعيم الوطني الاستاذ قيس سعيد حفظه الله و رعاه واضحا و مبدئيا و لم يتزعزع و مشرفا من قضية القرن و ما يعانيه اخوة لنا في الاراضي الفلسطينية المحتلة و ان النصر لقريب باذن الله السميع العلي