تمّت الإشادة بمساهمة المرأة التونسية في المجال الدبلوماسي كنموذج يُحتذى به إقليميًا ودوليًا، وذلك اعترافًا بإرثها الذي يعود إلى ما قبل الاستقلال. وفي تصريح حديث، أكدت فلورانس باستي، ممثلة مكتب هيئة الأممالمتحدة للمرأة في تونس وليبيا، على الدور المتميز الذي تلعبه التونسيات في مجالات الدبلوماسية والسلام والأمن. وأشارت إلى حضورهن في السفارات، المنظمات الدولية، المنظمات غير الحكومية، وقطاعات الحوكمة العالمية. كما شدّدت على وجود إرادة سياسية داخل وزارة الشؤون الخارجية لتعزيز تمكين المرأة، من خلال آليات دعم وتقدير داخلية. ويأتي هذا التكريم ليؤكد أن الدبلوماسية النسائية في تونس ليست استثناءً بل تقليدًا راسخًا، تحمله أجيال من النساء الكفوءات، ومرشّح للتعزّز أكثر في المستقبل.